5 أفكار تجعلك تقبل أو ترفض العمل الوظيفي
الكل يحلم بوظيفة تضمن له الراحة والاستقرار النفسي، و بأجر يحقق له العيش الكريم، وبناء على ذلك وجب علينا اختيار العمل الوظيفي بعناية، ولهذا سنساعدك عزيزي المشاهد في هذه الحلقة بأن تتعلم متى ترفض أو تقبل بالعمل الوظيفي في حياتك، تعرف عليها معنا.
- تطوير القدرات المعرفية والمهنية في الوظيفة نفسها
يواجه كافة المهنيين الذين لا يبدون اهتماما بالتعلم المستمر صعوبة كبيرة في تحقيق أهدافهم والتمتع بمسيرة مهنية متميزة، فبعض الوظائف يطبعها الروتين في العمل، وتكرار الأنشطة يوميا يجعل عطاءك محدودا ولا يزيد من خبراتك شيئا، بل ستبقى في دائرة مفرغة، تنطلق من نقطة لتعود لها ثانية.
- المسار المهني
يجب أن تتساءل عن فرص الترقية التي قد تحصل عليها في المستقبل، هل أنت قادر على رؤية مستقبلك المهني وواثق من تطورك وتقدمك خلال السنوات القادمة؟ هل ستكتسب مهارات جديدة تمكنك من أداء مهام عملك بطريقة أفضل؟ إن كنت قادرا على الاجابة عن كافة هذه الأسئلة، تأكد من أنك في المسار المهني المناسب.
- الراتب
صحيح أن الراتب ليس أهم عامل لقبول أي عرض عمل، ولكن الدراسات أظهرت أنه من العوامل التي تؤثر على ولاء الموظفين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. فقد أشار %32 من المهنيين في المنطقة إلى أن راتبهم الشهري اكثر ما يرغبون في تغييره في وظائفهم.
- بيئة العمل
يمكن لبيئة العمل التأثير إلى حد كبير على اندفاعك وأدائك في العمل، هل تنسجم مع بيئة العمل أم تشعر بأنك دخيل؟ قد يفيدك معرفة أن 95% من المهنيين في شمال إفريقيا يتفقون مع زملائهم في العمل، في حين أن 13% يشعرون أن زملائهم في العمل غير مهنيين وليست لديهم خبرة كافية.
- وظيفة غير مستقرة
إذا كانت الوظيفة التي تريدها غير مستقرة، أو يجب عليك التنقل كل فترة معينة فهذا ينعكس سلبا على مزاجك في حياتك اليومية وحتى مسيرتك المهنية، لأن الاستقرار شيء ضروري خصوصا إذا كانت لديك أسرة ومسؤوليات أخرى.
عزيزي القارئ، لا بأس أن تبقى بلا وظيفة لفترة أخرى، لكن لا تقبل بوظيفة تقف عائقا أمام سعادتك في المستقبل.
يمكنك مشاهدة هذا المقال عبر هذا الفيديو:
أو مشاهدته عبر موقع اليوتوب من هنا: 5 أفكار تجعلك تقبل أو ترفض العمل الوظيفي
التعليقات مغلقة.