بغض النظر عن مكان وجودنا، هناك بعض المبادئ التي يمكن تطبيقها في حياتنا لكي نحصل على أفضل النتائج ونحقق النجاح، ومع ذلك، فإن النجاح لا يعني المال فقط، بل النجاح في جميع مجالات حياتنا، بما في ذلك الأعمال والأسرة والعلاقات والصداقات إلى غير ذلك، لكن قبل أي نجاح تردنا مجموعة من الأسئلة التي من شأنها توضح لنا الطريق إلى النجاح.
إليك عزيزي المشاهذ 4 أسئلة تقودك إلى النجاح بغض النظر عن مكان وجودك في الحياة
1- متى سأرى الجانب المضيئ من حياتي وتتحقق كل أحلامي؟
غالبا ما نطرح على أنفسنا هذا السؤال في لحظات التأمل مع أنفسنا، ومن تم نحاول بناء الأهداف والأحلام التي نود أن نحققها، بغض النظر عمن أنت أو أين أنت في الحياة، سيكون لديك مشاكل، لكن كل مشكلة نواجهها في الحياة، لديها جانب مشرق، والجانب المشرق هو الجانب المتفائل في النظر إلى المشكل.
اعلم عزيز المشاهد أن أي شيء تم اختراعه أو صنعه كان حلما في يوم من الأيام، ثم أصبح هدفا في الحياة، ثم أصبح هدفا محققا في الواقع، لهذا حاول عزيزي المشاهد أن تضع أحلامك في الواقع واعمل بجهد على تحقيقها بالإضافة إلى النظر دائما إلى الوجه الإيجابي للأشياء، ومن تم سترى الجانب المضيئ في حياتك.
2- ما هو البديل؟
سيكون لدى بعض الناس دائمًا أكثر منك، كالمزيد من المواهب أو المال أو السيارات أو الصداقات، ما الذي ستفعله لكي تصبح مثلهم أو أحسن؟ هل ستكره حقيقة أنك لا تملك تلك الأشياء أم أنك سوف تفكر في البديل؟
الأمر متروك لك أن تسأل نفسك “ما هو البديل؟” إذا تركت حياتك على الشكل الذي أنت فيه لأن الحياة قاسية أو صعبة، فستظل حياتك متوقفة عند هذا المستوى ولن تتطور، اسأل نفسك ما هو البديل، ابحث عنه في أي مكان، وبمجرد أن تجد البديل الحقيقي اعمل على أن ترتقي به إلى مستوى أفضل.
3- هل أنا على استعداد لتحمل هذا؟
في الحياة، لا يتعلق الأمر بنجاح الأشخاص الذين تستهدفهم، ولكن ما الذي ترغب في تحمله، إذا كنت تريد أن تكون مليونيرا لكنك تتسامح مع العيش في الفقر، فأنت بحاجة إلى رفع معاييرك، المكان الذي نعيش فيه هو في الغالب من عواقب الأشياء التي نحن على استعداد لتحملها.
فبمجرد ما نبدأ التحرك نحو التغيير ستحدث أشياء لم نكن نتوقع أنها ستحدث، لماذا كثير منا غير مستعد لتحمل هذا التغيير؟ لأن الذات البشرية دائما ما تميل إلى تحقيق الضمان والإستقرار، فالذات البشرية تستوهم أنك إذا خرجت عن هذه المنطقة سوف تصاب بالأدى، وهذا سبب مهم جدا لعدم تغير الكثير من الناس، إذا كنت عزيزي المشاهد تطمح في تحقيق حياة ناجحة لا بدة من تحمل متغيرات الحياة.
4- أين يمكنني إنفاق طاقتي بشكل أفضل؟
كلما كبرنا في السن كلما قلت الطاقة الاحتياطية لدينا، هل ستدخل في جدال مع شخص ما في أمر تافه لمدة ساعة أم يجب عليك استخدام هذا الوقت لقراءة كتاب مثلا؟ هل من الجيد أن تشكو لساعات حول كيفية حصولك على معاملة سيئة في مكتب الإدارة؟
كثير من الناس ينفق طاقته ووقته في أشياء بدون قيمة، فمع ازدياد ندرة الطاقة، علينا أن نقرر أين نريد استثمارها، عندما تريد القفز في شيء من هذا القبيل، اسأل نفسك “أين يمكنني أن أنفق طاقتي بشكل أفضل؟” ولاحظ كيف ستقوم بنفسك بإزالة الأشياء التافهة التي لا نهاية لها من حياتك، وتوفر طاقتك، وسيكون لديك الوقت لتكون فعالا ومنتجا أكثر، أنت لا تحتاج إلى أن تكون رائعًا للبدء، ولكن عليك البدء في أن تصبح رائعًا.
أي من هذه الأسئلة سيساعدك أكثر في رحلتك نحو النجاح؟ أخبرنا بما تفكر به في التعليقات!
يمكنك مشاهدة هذا المقال عبر هذا الفيديو:
أو مشاهدته في اليوتوب من هنا: 4 أسئلة تقودك إلى النجاح لا يهم من أنت أو أين أنت في الحياة
التعليقات مغلقة.