حاول بإصرار، هذه المحاولة بإصرار لها قواعد هي ليست فقط نصائح وعضيه، لها قواعد، في قصة لواحد أمريكي زنجي، أصبح مليونير، فعملوا له مقابلة في التلفزيون، كان من الغيتلز، الغيتلز هي المناطق التي فيها الجرائم بكثرة ومتخلفة وفقيرة جدا وقدرة جدا، في الأحياء و المدن الكبيرة في أمريكا، وهي موجودة في كل مكان، الذي يذهب إلى واشنطن، على بعد فقط شارعين من البيت الأبيض يوجد هناك الغيتلز، شي، مأساة، فهذا كان يعيش في الغيتلز، وأصبح مليونير.
فعملوا له مقابلة تلفزيونية، فسألوه من ضمن المقابلة، كيف أصبحت مليونير، قال عملت شيئين أي شخص يعملهم سيصبح مليونير، قالوا له هذا عجيب فقط شيئين ما هما، قال الأمر الأول قررت أن أكون مليونير، المديع قال له حسنا هذه سهلة، قال لا ليست سهلة، قررت يعني قررت يعني قررت، ليس فقط أتمنى، لا هو قرار، لن أتخلى عنه، يجب أن أصل إليه، قال المديع حسنا هذه نقدر أن نعملها نقدر أن نقرر، ماهو الشيء الثاني بعدما نقرر هدفا من الأهداف، قال حاولت أن أصبح مليونير، قال المديع هذه أيضا سهلة، قال لا ليست سهلة، حاولت وفشلت، ثم ماذا، قال حاولت مرة ثانية، ففشلت، قال بعد ذلك، حاولت مرة ثالثة، قال له حسنا كم من مرة حاولت وفشلت، قال ستة وعشرين مرة.
مثال على الإصرار نعرفه جميعا:
تقول المصادر أن أديسون عمل ألف وثلاثة وتسعين براءة اختراع، فأديسون لما قرر أن يصنع المصباح أو اللمبة كم تجربة عملها، بعض الناس يقول ألف وكذا لا ليس صحيح، عمل مائتين وواحد وستين تجربة، ولذلك من كلماته الشهيرة أديسون يقول أنا اعرف مائتين وستين طريقة لا تقدروا أن تصنعوا فيها لمبة، من فينا مستعد أن يجرب ويفشل، مرة ثانية يجرب ويفشل، ويستمر خمس مرات ويكمل، خمسة فقط ليس مائتين وواحد وستين، هذه مسألة ليست سهلة.
فإذن هذا الأمر الأول أن المحاولة قرار جاد، ليست أمنيات لكن يوجد شيء ثاني لا يكفي هذا، الشرط الثاني للمحاولة بإصرار شرط اكتبوه، يلخصه لنا اينشتاين، في كلمة جميلة من حكمه، يقول تعريف السذاجة، يعرف السذاجة، يقول السذاجة أن نعمل نفس الأمور، بنفس الطريقة ثم نتوقع نتائج مختلفة، هذه سذاجة، فلما نقول حاول بإصرار، عندنا شرط يجب أن تضيفوه إلى الرغبة في هذا الأمر والهدف والإصرار عليه، الشرط الثاني، عندما تحاولوا للمرة الأولى وتفشلوا مقبول، لما تحاولوا المرة الثانية يجب أن المحاولة الثانية تختلف عن المحاولة الأولى، ويجب المحاولة الثالثة تختلف عن الأولى والثانية، أن تعمل نفس المحاولة لا تتوقع أن تتغير النتائج، هذه سذاجة، فأديسون لما عمل مائتين وواحد وستين تجربة، كل واحدة منها تختلف عن الأخرى، هذا جزء رئيسي منها أن كل محاولة تختلف عن المحاولة الأخرى، هذا مبدأ أساسي.
يمكنك مشاهدة هذا المقال عبر هذا الفيديو:
أو مشاهدته في اليوتوب من هنا: حاول بإصرار ◆ لا تخشى الفشل ◆ المحاولة أفضل من لا شيء
التعليقات مغلقة.