اكتشف 5 طرق سهلة تساعدك على التخلص من المماطلة
أحيانا نجعل المنبه على ساعة مبكرة للذهاب إلى العمل أو لممارسة هواية نفضلها، ويرن المنبه في الوقت المحدد فنقوم بإطفائه بسرعة، حتى نكمل النوم ونستيقظ في موعد آخر ولم نقم بأي شيء مما خططنا له فنندم ومع ذلك نعيد الكرة مرة أخرى وأخرى، لهذا وجب علينا معرفة مالذي يجعلنا نقع في فخ المماطلة حتى نخرج أنفسنا من دائرة الكسل والخمول.
إن أكبر عدو للإنسان هو نفسه، إذا تغلب عليها فسوف يتغلب على كل المشاكل التي يمكن أن يصادفها، ببساطة لأنه لن يماطل في العمل، وينفذ كل برامجه المخطط لها بدقة وعناية، لأن المماطلة تأخذ من وقتنا اليوم بأكمله دون فعل شيء فنبقا دائما في حلقة مفرغة وروتين من التفكير والأنشطة المكررة، تعالوا معي أعزائي لنقول وداعا للمماطلة عبر خمس طرق فعالة ينصح بها الباحثون وهي:
- تعرف على المماطلة حتى تتجنبها
عندما يطلب منك مديرك القيام بعمل معين، ويحدد لك تاريخ تسليم هذا العمل، وترى أن لديك الكثير من الوقت مع أن المطلوب منك لا يستحق كل هذا، فتذهب لممارسة أنشطة أخرى بعيدا عن ما كلفك به المدير، حتى يتبقى لك وقت قليل وضيق، فتغضب وتسرع، ولا تنام ليلا، وفي الأخير تأتي مطأطأ الرأس خجولا من عدم قيامك بالعمل الموكل إليك أو قد تقوم به ولا تتمه أو لا يعجب مديرك لأنك قمت به بسرعة ودون مراجعة وتفكير. لدى حاول أن لا تسقط في فخ المماطلة.
- لا للأعذار
لماذا لا نكف عن إعطاء تبريرات ؟ مع أننا نعلم أنه كان باستطاعتنا تغيير الموقف إلى أحسن مما هو عليه، أكيد أنك تعرف قدراتك في العمل، وتعرف ما تستطيع تنفيذه وما أنت قادر عليه لكن السبب الوحيد الذي يحول بينك وبينه هو متى تبدأ، فأصعب مرحلة هي البداية فقط عندها سيتضح لك الطريق وتحاول إنجاز ما تريد بدقة وبراعة، إذا أبدأ من مرحلة طرح الفكرة وواصل وحتما ستفتخر بإنجازاتك وتحب عملك.
- استغلال وقت فراغك
هل جربت يوما من الأيام أن تقوم بعملية حسابية بسيطة للوقت الذي تقضيه في جميع الأنشطة التي تمارسها، (التلفاز، الحاسوب، مع الهاتف، في المقهى،…) حتما ستجد نفسك غارقا في قضاء وقت طويل دون فائدة تذكر، ولكن الأمور المهمة الأخرى نتركها جانبا، إليك الحل؛ حاول دائما إعطاء الأولوية لما هو مهم وضروري، عندما تنتهي منه يمكنك قضاء ما تشاء من الوقت في ما تحب، ورغم ذلك فإن ما يتبقى لديك من الوقت يجب استغلاله في ما يفيدك ويغني مكتسباتك وأرباحك.
- تنظيم الوقت
إذا كانت لديك التزامات كثيرة في حياتك اليومية، وتفكر في القيام بشيء تريده، فحدد له موعدا محددا في وقت فراغك وليس من المهم أن تنتهي منه بسرعة، لكن إن احترمت البرنامج الزمني كما ينبغي ستنتهي منه بل أكثر من ذلك ستتقنه، أعطيك مثالا لو أردت تعلم الإنجليزية، وترى أنها تتطلب الكثير من الوقت والعمل الجاد وعملك لا يسمح لك بذلك نضرا لضيق الوقت، ولكن إن اختطفت من وقتك مجرد ربع ساعة في اليوم وتعلمت فيها خمس كلمات على الأكثر واحترمت هذا الموعد المحدد، سيصبح لديك تراكم معرفي من الكلمات في ذهنك ثم بعد ذلك ستحاول صياغة جمل بسيطة، بعد مدة ستجد نفسك تتكلم الإنجليزية بطلاقة واحترافية.لاحظ معي كيف وصلت إلى مستوى ممتاز باحترامك لزمن قصير، فلا تأجل عملا بمبرر الوقت.
- التفكير بنضج
أنت لست طفلا يخلط بين شعوره وواجباته ومسؤليته، لا تفكر أن سبب عزوفك عن عمل هو مبرر لعدم إنجازك له، بل يجب التخلص من كل المعيقات التي أمامك لأنها على عاتقك أنت وليس غيرك، فما تشعر به لا علاقة له بما يلزمك إنجازه، فلو كان العمل على هوانا لاختار كل منا ما يعجبه، لكننا لا نستطيع فعل كل ما نريده، لذلك لا تفكر في المماطلة لأنها عائق أمام التفوق والحصول على راحة نفسية.
يمكنك مشاهدة هذا المقال عبر هذا الفيديو:
أو مشاهدته عبر موقع اليوتوب من هنا: اكتشف 5 طرق سهلة تساعدك على التخلص من المماطلة
التعليقات مغلقة.